الجمعة، 24 يونيو 2011

بيان نعي صادر عن المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب






بتاريخ : السبت 16-07-2011

بريد الحراك الجنوبي- عدن - خاص
قال الحق العزيز المقتدر في محكم كتابه (( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ))
صدق الله العظيم
ينعي المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب الى شعب الجنوب الصامد المكافح واحدا من أبرز قادته ورجالات التحرير والأستقلال المناضل الصلب والأديب الشاعر والكاتب أحمد القمع نائب رئيس مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب بمحافظة أبين اثر حادث مؤسف ومؤلم ذهب ضحيته ايضا الناشط الشاب باسل حسين بالذرق .

أن المجلس الأعلى للحراك السلمي وهو يعزي شعب الجنوب وأسرة الفقيد يشعر بالخسارة الفادحة وهو يفقد قائدا ورمزا ومناضلا شجاعا صلبا في ميادين النضال السلمي مؤمنا بقضية شعبه وحقه في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة ذاق مرارة السجون والمطاردات وتضييق المعيشة ولكنه ظل شامخا أبيا لم يتزعزع يوما عن موقفه وأختار أن يقف مع خيارات شهداء الجنوب وجرحاه وأسراه طيلة السنين الماضية منذ غزو الجنوب واحتلاله بالقوة العسكرية في اليوم المشئوم 7 يوليو 1994م .
أن التاريخ يسجل بأحرف من نور السيرة الوطنية العطرة للمناضل أحمد القمع ومواقفه الشجاعة في ميادين النضال وصوته المدوي بالمطالبة بالاستقلال في وقت مبكر سواء عبر مواقفه النضالية الميدانية أو كتاباته الصحفية أو قصائده الشعرية التي تلهب حماس الجماهير وتلسع جلد المحتل متحديا الغطرسة العسكرية القمعية لنظام الاحتلال ومجنزراته .
أن المجلس الأعلى يعزي شعب الجنوب قاطبة في الداخل والشتات بوفاة هذا الرمز النضالي سائلين المولى العلي القدير أن ينزله منزل الأبرار ويسكنه فسيح جناته وسنواصل على درب القمع مشوار التحرير والاستقلال عهدا ووعدا صادقين وانا لله وانا اليه راجعون .
الخلود لشهدائنا
الشفاء لجرحانا
الحرية لأسرانا
وأنها ثورة حتى النصر
بيان صادر عن المجلس الاعلى
للحراك السلمي لتحرير الجنوب
الجمعة 15 يوليو 2011م

الخبجي من مخيم الشهيد الجوبعي: يدعو الجنوبيين للسيطرة الأمنية والإدارية على مناطقهم










اخبار الحراك الجنوبي
اوراق جنوبية
بواسطة: ابو معتز القسيمي
بتاريخ : الأحد 10-07-2011 10:49 صباحا
شبكة الطيف - الشعيب - وفي العريمي
استمراراً للفعاليات التي تقام في مخيم الشهيد جمال الجوبعي استقبل المخيم اليوم وفداً كبيراً من أبناء ردفان يتقدمهم الدكتور ناصر الخبجي وأقارب واخوان أسرة الشهيدين محسن طوئرة ومحسن الصهيبي.


وقام الخبجي والوفد المرافق له بزيارة المناضل يوسف الحكم وعبد الناصر الخيلي للاطمئنان على صحتهم من الإصابات التي تعرضوا لها في الحبيلين الشهر الماضي أثناء الاشتباكات مع قوات الجيش اليمني التي يصفونها بالاحتلال ويريدون إخراجها من الجنوب.
وبدأت فعاليات المخيم بآيات من الذكر الحكيم وكلمة للضيوف ألقاها المحامي يحيى غالب الشعيبي وكلمة أسرة الشهيد ألقاها نجله (عمار) شكر فيها اللجنة القائمة على مخيم والده الشهيد جمال يحيى ناصر الجوبعي, وشكر كل من شارك في تشييع جثمان والده إلى مسقط رأسه في منطقة ثوان, ورحب بالضيوف "الذين قدموا اليوم إلى المخيم من يافع وردفان وفي مقدمتهم د.ناصر الخبجي وأسرة شهداء ثورة الجنوب التحررية محسن طوئرة ومحسن الصهيبي اللذين كانا في خندق واحد حتى يومي استشهادهما في موقع الشرف ردفان العزة والكرامة والشموخ".

وعاهد نجل الشهيد الحاضرين "معاهدة الأوفياء للأوفياء على مواصلة النضال والسير بنفس الطريق الذي سار فيها شهدائنا الأبطال حتى تحقيق النصر وقال "اخواني الحاضرين إن دماء آبائنا وإخواننا الشهداء الذين سقطوا في مواقع الشرف لن تذهب هدراً" وأضاف "إننا جاهزون للتضحية من أجل تحرير واستعادة دولتنا جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية".
وفي كلمة الخبجي بعث فيها بالتعازي الحارة لأسرة الشهيد البطل جمال الجوبعي "أحد قيادات ورجال المقاومة الشعبية ولأبناء الشعيب خاصة والجنوب عامة".

وقال الخبجي في كلمته أمام الحاضرين بالمخيم "إن ثورة الجنوب السلمية تعرضت الى الكثير من الضربات لإضعافها والخلاص منها ومن قياداتها خلال السنوات الماضية ومن قوى سياسية محترفة في السلطة والمعارضة تلتقي مع بعضها ضد الجنوب وتختلف على الحكم والثروة والقرار وكان أبرز تلك المحاولات عند قيام ثورة الشباب التي ترفع شعار التغيير وإسقاط النظام وفي باطن الأمور إسقاط القضية الجنوبية وحاملها السياسي الحراك السلمي الجنوبي".

وقال أن ذلك "يتجلى من خلال التعتيم الإعلامي على نشاط الحراك ومواقف قياداته من ذلك واستنساخ قيادات جديدة أوكلت لها مهمة التعبير عن الحراك بما ينسجم مع مواقف الداعين إلى إسقاط النظام وحازت على مساحة واسعة من الحرية في صحف السلطة وأحزاب المعارضة والقنوات الفضائية والترويج الإعلامي من قيادات سياسية معارضة أن شعار إسقاط النظام عاد الاعتبار للوحدة ومن يرفع شعار غير ذلك فهو يخدم السلطة وعميل للخارج".

واستنكر الخبجي في حديثه قيام بعض الصحفيين الجنوبيين بعمل حملة تحريضية واسعة استهدفت قيادات الحراك الفاعلة ويقود تلك الحملة نخبة من الإعلاميين كان للحراك الفضل في إبرازهم وفي ليلة وضحاها تتبدل مواقفهم لمهاجمة الحراك وقياداته واصفاً الحملة باللا أخلاقية".
وأشار الخبجي في حديثه الى الاختراق الأمني لعدد من نشطاء الحراك وتحريض الشباب بأن قيادات الحراك غير قادرة على مواكبة المرحلة وأن إسقاط النظام خطوة نحو الاستقلال وأن فك الارتباط مستحيل يتحقق وليس له أفق ولا يحظى بتأييد إقليمي ودولي".

وأشار الخبجي إلى موضوع القاعدة وقال أن "خيوط اللعبة بيد الاثنين بين صالح والأمن القومي وعلي محسن والأمن السياسي والطرفان يتفقان على الجنوب ويختلفان على الحكم والسلطة والثروة".

وقال أن تحريك ورقة القاعدة في أبين الغرض منه تخويف المجتمع الدولي من دعمه للقضية الجنوبية وحاملها السياسي الحراك الجنوبي وهدفه التحرري باستعادة الدولة واستقلالها والشيء الآخر إيهام المجتمع الدولي بأن ليس هناك أي قوى فاعلة في الجنوب وأن الحراك الجنوبي لم يعد له أي وجود على الساحة وكذلك نشر الفوضى والخوف في الجنوب حتى يتم ترتيب الأوضاع في صنعاء وبعد ذلك يتجه المنتصر الى الجنوب ويواجه كل القوى الجنوبية المنادية بالاستقلال بالقوة والقمع واعادة انتاج الاحتلال من جديد وما يدل على ذلك هو عدم التعاطي مع القضية الجنوبية بشكل ايجابي من كل القوى الشمالية سلطة ومعارضة".

وقال الخبجي أن "هناك بعض الاطراف استخدمت القضية الجنوبية للمزايدة والضغط على السلطة لتحقيق مكاسب حزبية وبالتالي لم يعد امام شعب الجنوب غير التحرير والاستقلال واستعادة الدولة".
ودعا الخبجي إلى أن ينتقل العمل الجنوبي الى دائرة الفعل للفترة القادمة بطرح عدد من النقاط:

1- السيطرة الأمنية والإدارية على مناطقنا ومدنا ونحميها ونحافظ على الأمن والاستقرار فيها وحماية الممتلكات الخاصة والعامة بالمشاركة مع كل القوى الجنوبية دون استثناء.
2 – البدء بتحرير المديريات الريفية، حيث تقوم قوى الثورة السلمية بالجلوس مع مدراء المديريات بأن يعلنوا ولائهم للثورة السلمية في الجنوب والأمر نفسه في المحافظات، وفي حالة رفضهم تنطلق مسيرات سلمية إلى مقار المديريات والمحافظات وتحريرها منهم، وتكليف أشخاص أكفاء موالون للثورة بديلا عنهم.

3 – الوحدات العسكرية والأمنية الموجودة في المديريات والمحافظات يتم العمل على إسقاطها وانضمامها الى ثورة الحراك بالجنوب ويطلب منها المحافظة على الامن والاستقرار والمنشآت العامة في المديريات وعلى تأمين مصادر ثروات البلاد مثل النفط والغاز.

4 – عدم الاعتراف بالوضع الجديد وان الثورة السلمية الجنوبية مستمرة حتى تحرير الجنوب, فالقضية مرتبطة بوضع وحدة سياسية بين دولتين تم إسقاطها بالحرب وتحويلها الى احتلال استيطاني.

وأكد الخبجي على الخيار السلمي في النضال وحق المقاومة المشروعة لفرض السلام وليس من أجل الهيمنة والقتل او أخذ حق الآخر.
وفي ختام حديثه تقدم الخبجي "بتحية إجلال لكل المناضلين الشرفاء ولكل أبناء الشعيب الذين كان لهم الدور الأكبر في دعم الحراك والمقاومة الشعبية لتحرير الجنوب وقال لن ننسى دور أبناء الشعيب في دعمهم السخي واللوجستي في دعم الحراك والمقومة الشعبية في ردفان ليس فقط بالمال ولكن بالدم وهذا ماجسده الشهيد البطل جمال الجوبعي والجريحين العقيد يوسف مصلح الحكم والعقيد عبد الناصر الخيلي وغيرهم من الأوفياء من أبناء الشعيب فألف تحية لهم ولكل ابناء الشعيب".
وألقيت في المخيم عدد من الكلمات منها كلمة للجريح عبد الناصر الخيلي وكلمه للناشط محمد عبدالله الحكم وكلمة لأسرة الشهيد محسن طوئرة.

في وداع شهيد الكرامة احمد الدرويش



متابعات اوراق جنوبية
- بقلم المحامي يحي غالب الشعيبي
تهل على شعب الجنوب الذكرى الأولى لاستشهاد البطل احمد عبدا لله الدرويش في 25يونيو2010في جريمة اغتيال سياسي نفذتها سلطات الاحتلال اليمني في سجن العاصمة عدن بعد اعتقال البطل الدرويش وعدد من إبطال حي السعادة وفق سيناريو ومسرحية نفذتها السلطة تمثلت بالهجوم على مبنى المخابرات بالتواهي لكي يتم الايقاع بالبطل الدرويش ورفاقه في حي السعادة تحت مبرر هروب منفذي هجوم مبنى المخابرات الى حي السعادة تمت مداهمة الحي انتقاما واقتياد البطل الدرويش وعدد من الشباب الأحرار الى سجن إدارة البحث الجنائي في موسم الاغتيالات بالسجون والتصفيات الجسدية في الزنازين وهي مرحلة لايمكن تذهب من ذاكرة شعب الجنوب عندما تم اغتيال البطل فارس طماح في زنزانة شرطة المعلا واغتيال البطل اسعد حداد في زنزانة سجن المكلا ولابد تسميتها (مرحلة التصفية الجسدية في السجون للأسرى الجنوبيين),تم اغتيال البطل احمد الدرويش بدم بارد ولكن دم احمد الدرويش كان بمثابة الزيت الذي زاد وقود ثورة الجنوب اشتعالا,مايمكن قراءته في المشهد السياسي الجنوبي التحرري ان شعب الجنوب يناضل بوعي وإدراك يناضل مستوعب مايجري من إحداث ويتعامل مع كل حدث وفق حجمه وجسامته ,شعب الجنوب لم يهب كرجل واحد تضامنا مع البطل احمد الدرويش فحسب بل كانت تلك الهبة الجنوبية بمثابة صرخة مدوية استنكارا لأسلوب الجريمة البشعة ,شعب الجنوب التف حول أسرة احمد الدرويش من أقصاه الى أقصاه طيلة عام كامل ولم يشكل هذا الالتفاف مأتم او مخيم للحزن والحسرة بل شكل نواة ثورة تستلهم قوتها من شهيد الكرامة احمد الدرويش ,تشكلت نواة المقاومة الرافضة للقهر والذل واشتعل حي السعادة بركان غضب ولازال ,شكلت شخصية الشهيد الدرويش محور ارتكاز والتقاء كل الأحرار الذين عايشوه فلا غرابة من الشعار المكتوب على صدور الشباب وجدران المباني (لاحياه بعد الدرويش ) هذا الشعار أظهرته قناة الجزيرة في إحدى تغطيانها الخبرية ,لماذا هذا الشعار ؟لماذا هذا الحب والوفاء لأحمد الدرويش ؟بحكم معرفتي الشخصية للشهيد الدرويش والذي يربطنا شارع وحي واحد وجاءت ثورة الجنوب لتربطنا بالمصير المشترك ,كان الدرويش شخصية رافضة للظلم كان غيور بمعنى الكلمة كان يغضب عندما يشاهد الأطقم العسكرية تهاجم منازل المواطنين وعندما الجنود والضباط يتجولون بأسلحتهم لترهيب الساكنين كان الدرويش أول شاب يتصدى لهولا العسكر بصدر عاري وكانت معركته الشهيرة بالايدي مع ضابط شمالي عاث فسادا في خورمكسر ولقنه الدرويش درسا لاينساه في حي السعادة وأعلنت حالة الطوارئ وداهمت الأطقم حي السعادة ولكنها انكسرت ودارت مواجهات شرسة خاضها الشباب للدفاع عن مساكنهم وإعراضهم بقيادة الدرويش حتى تم الاتفاق على عدم دخول أي طقم عسكري حي السعادة ,شخصية الدرويش كانت جامعة سجايا الكرم وتحذر الانتماء للجنوب والرفض للاضطهاد والقهر السياسي وهي ممارسات أثقلت كاهل ابنا الجنوب وعدن خاصة التف الشباب حول قائد شاب رافض للقهر وشكلوا جميعا رافدا مهما للحراك السلمي التحرري الجنوبي بمشاركاتهم في جميع فعاليات الحراك بمختلف المحافظات ,جاءت انتفاضة احمد الدرويش في حي السعادة بعد تراكمات مأساوية سالت دماء شباب الجنوب وتم البطش بخيرة ابنا الجنوب منذ منتصف التسعينات واغتيال الشهيد البجيري على يد قوات النجده ومن ثم جريمة اغتيال الشهيد مسعود والشهيد الحنكي في نفس الحي وغيرهم من الإبطال الذين شكلت دمائهم الزكية وقودا لانطلاق حركة التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي حيث التف شعب الجنوب في مطلع 2006م ليشكل حماية لنفسه من الخطر المستشري ووقف حد لبلطجة قوات الاحتلال التي كانت تستفرد بابنا الجنوب ,

اليوم تمر الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الشهيد الدرويش عام كامل من ثورة الغضب في حي الكرامة رجال عاهدوا الله وعاهدوا شهيدهم وقائدهم الدرويش منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا صدق الله العظيم التحق بركب الشهادة شباب من حي السعادة سالت دمائهم في انتفاضة الدرويش استشهد البطل الشاب هاني محمد هيثم (هاني الهيثمي ) واستشهد البطل صالح يوسف احمد وجرح الشاب جهاد اللحجي وغيره من الابطال سقطوا جميعهم في حي الكرامة سالت الدماء أحرقت المنازل تزينت المباني بصور القائد الدرويش أصبحت منطقة السعادة منطقة حكم ذاتي تحت سيطرة ثورة الجنوب التحررية مخيم الشهيد الدرويش كان تجمع لأبناء الجنوب وشكل رافدا معنويا ومركزا سياسيا تحرريا طيلة عام من النضال بعد ان اغتالت سلطات الاحتلال الشهيد الدرويش مرتين الأولى في سجن البحث والثانية في 7يوليو 2010م عندما رفضت تسليم جثمانه للدفن واقتحمت الجماهير خورمكسر أفواج من الرجال تصدوا بصدور عارية لرصاص الدشكاء تساقطوا شهداء وجرحى في جريمة بشعة واقعة ضد الإنسانية اختلطت الدماء في ساحة الإنشاءات والمعهد الصحي ومستشفى الجمهورية وحي السعادة اختلط الدم الجنوبي من الضالع الى المهرة ملحمة الوفاء للجنوب ولشهيد ها الدرويش,كان يوم 7يوليو2010م يوما مشهودا وسيظل في تاريخ ثورة الجنوب التحررية ذلك اليوم الذي تم تغطية إحداثه الدامية من جميع وكالات الإنباء العربية والاقليمية والعالمية والقنوات الفضائية وكانت وكالة الإنباء دولة الإمارات العربية المتحدة لها السبق في نقل خبر عاجل قتل اثنان واكثر من 3جرحى من إفراد مايسمى بالحراك الجنوبي من قبل قوات الأمن بعد رفضها تسليم جثمان احد أنصار الحراك المتوقي في المعتقل وتصادف ذكرى 16للانفصال,وتوالت الأخبار والتقارير الدولية الحقوقية , عن استشهاد عدد من الابطال واصابات عدد من الجرحى ذلك اليوم ولازال مشهد جمجمة الشهيد البطل عبدا للطيف الصبيحي المتهشمة برصاص الدشكاء بجانب المعهد الصحي صبيحة ذلك اليوم لازالت عالقة في ذاكرة كل نشطاء الحقوق والحريات وكذا مشهد جسد الشهيد نشمي يسلم حسين الجرادي الكازمي والجريحان الإبطال محمد العصفور ومحمد عبدا لله محسن ومايقارب 9جرحى اخرين حسب مااوردته قناة الجزيرة والتي وصفت المشهد بالدامي الذي تزامن مع عصيان مدني شل الحركة في عموم الجنوب يوم 7يوليو,,شلالات دماء زكية من شباب الجنوب الأحرار سالت حول مرقدجثمان احمد الدرويش في ثلاجة مستشفى الجمهورية جثامين حجزت مقاعدها بجانب جثمان الدرويش الذي يوارى الجمعة بعد احتجاز لجثمانه عام كامل ,اليوم نقول وداعا للدرويش ونستلهم من انتفاضة الدرويش الدروس وعلى كل الباحثين تدوين وقائع ثورة الجنوب ورصد احداثها المتراكمة والمترابطة والتي شكلت جسدا جنوبيا واحد ,الرحمة للشهيد الدرويش والشكر لعائلته الكريمة الشجاعة اشقائه الابطال الشكر لشباب حي السعادة رفعتم هامات ناسكم واهلكم ووطنكم عاليا بتضحياتكم الوفاء لشهداء انتفاضة الدرويش الصبيحي والكازمي والهيثمي وصالح يوسف وللجرحى الابطال وانها لثورة حتى النصر والتحرير واستعادة دولة الجنوب وطرد المحتل,
بقلم المحامي يحي غالب الشعيبي