السبت، 25 ديسمبر 2010

حملة اعتقالات ومطاردات وتدمير منازل مستمرة على ردفان والضالع




خاص ببريد الحراك الجنوبي



اوراق جنوبية خاص بالشهداء والجرحى والإعتقالات




الحملة العسكرية على ردفا ن مستمرة ومنذا انطلاقها بعد الدعوة من قبل راس نظام صنعاء في حسم الأمور في ردفان والضالع عسكريا فقد خلفت اضرار مادية وبشرية وصلت الى التالي :-



1. 15 شهيدا



2. 167 جريحا


3. تدمير اكثر من 116 منزل


4. اكثر من 40 معتقلا

هذه الإحصائيات الأولية في ردفان لوحدها فقط

بينما الجيش يواصل فرض الحصارالعسكرى والتموينى على ردفان بعدالانتشارفىالملاح واستحداث نقاط عسكرية واستمرارالقطاع العسكرى المرابط غربي وشرقى مدينة الحبيلين بعمليات ليلية باطلاق الرصاص ومن مختلف الاسلحة الرشاشةالمتوسطة والثقيلة خلفت اضرارمادية فى احراق محل تجاري وتضررعددمن المنازل والمحال التجارية ومانجم عنها من خلق رعب وخوف لدى الاطفال والنسوة وهى مستمرة لليوم السابع على التوالى اظافة الى استمرارالتعزيزاتالعسكرية من العندوالضالع صوب ردفان باالمقابل قيادة الحراك السلمى الجنوبي فى محافظات الجنوب عقدوسلسلة من الاجتماعات افضت الى توحيدقيادةالحراك واقرارالبرنامج السياسي وميثاق الشرف وانزالهما للقواعد اظافة الىخروج جنودللامن المركزى وباالزى المدنى الى سوق المدينة مدججين باالسلاحاستهدفو احدالشباب فدارت اشتباكات بينهم البين سقط عدد من الضحايا مواطنين واثنين جرحى وجنديين وثلاثة جرحى ليلحق بهم جندى وظابط فى مساءنفس اليوم--






كل هذا استدعت تفاعل الاهالى اللذين هبو من كل مكان للدفاع عن اهلهموارضهم واعراضهم ورفض اي دخول للجيش الى مناطقهم كونهم قدتضررو من ذلك فىعام 2008م عندما احتلت القوات العسكرية ردفان ونجم عنها مشكلات كثيرةاستدعت المجلس المحلى اتخاذقراربسحب الاستحداثات العسكرية ورفع الجيش الىاماكنها السابقة - وعندما شكلت لجنة من المجلس المحلي ونشطاءسياسينومشائخ وشخصيات اجتماعية لوقف المظاهرالسلبية من عملية التقطع والسلبوالتى بدات من قبل الجنودضحايا حرب صعدة والتى بلغ عددهم 1200جندى وصفظابط من ابناءردفان بعدان دمرت وحداتهم بصعدة شمال اليمن . استطاعت هذةاللجنة من منع هذة الظواهر وامنت الطريق العام ولم تشهدردفان اي حادثخلال فترة خليجى عشرين .






لكن مايحدث اليوم من عودة لهذة الظواهر جاءتنتيجة لاستمرارالقوات العسكرية المرابطة بردفان باستهداف المواطنين للتحرش اليومى تقريبا واعتقال اعداد وصلت الى 36شاب من ردفان وحدها ب فى سجون عدن منذو30نوفمبر ومنعو عنهم الزيارة وتعرض معضمهم للتعذيب واعتقلوباالبطاقة والانتماء للمنطقة كل هذا كافى بان يحمل المواطن سلاحة لرفض اى احتلال جديد للارض ولعدم السماح بتكراركل المشكلات التى خلفها الانتشارالاولخروج المواطنين ومن مختلف المناطق هذة المرة كان للاسباب المذكورة اعلاةاظافة الى قناعة الجميع بان السلطة لاتجيدالا استخدام القوة لحل المشكلاتالتى تسببها هى وعناصرها تجارالحروب ومن ناحية اخرى عجزها على تقديم ابسطالحقوق للمواطنين (اظافة ما خلفتة الانتشارالاول ومابعدة من 15شهيدو167جريح و116منزل تضرروضرب وسجون ووقف الرواتب وتشريد --- لقد اصبحتردفان على صفيح ساخن ولن يسطيع اي جيش مهما بلغت قوتة كسرها حتى ان دمرتمبانيها والتاريخ يشهد لها بذالك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق