الأحد، 25 مارس 2012

بالصور : آثار التعذيب للقيادي بلفقيه ومرافقيه وجحيم كونتينر السجون الخاصة للجنرال الضراب قائد حراسة الشركات النفطية بحضرموت

بالصور : آثار التعذيب للقيادي بلفقيه ومرافقيه وجحيم كونتينر السجون الخاصة للجنرال الضراب قائد حراسة الشركات النفطية بحضرموتPDFطباعةإرسال إلى صديق
الأحد, 25 مارس 2012 04:32

بعد ضغوطات شعبية وبيانات الأستنكار والأدانة من وجاهات المجتمع المدني والحقوقيين الجنوبيين تضامناً مع القياديأحمد بلفقيه وثلاثة من مرافقيه وهم: د.عمر البسري وسعيد التميمي وسعيد الفضلي جاء أطلاق سراحهم جميعاً يومالجمعة الموافق 23 مارس 2012م بعد ان أنزلت فيهم أبشع صنوف التعذيب بالضرب بأعقاب البنادق والعصي الى كلمايؤدي الى إحداث الآلام والجروح الجسدية التي لازالت علاماتها وآثارها بادية حتى مابعد أطلاق سراحهم .

فهناك علامات وبقع حمراء مائلة الى السواد تدل على الدم المحتقن على ظهر القيادي احمد بلفقيه وأعلى الحوض وأخرى أسفل الأبطين الأيمنوالأيسر وتلك فقط بعض الآثار الوحشية التي تسن للعدسة ألتقاطها ومن الآثار التي أستطعنا ألتقاطها فيما تعرض له المعتقل سعيد التميمي منضرب وحشي بالعصى وحتى بعد ان كسرت ذراعة لم تتوقف أسياط الضرب عليها فكسرت ذراعه نفسها للمره الثانية .

هذا وبحسب إفادات العديد من سكان المناطق الواقع في محيطها المعسكر الخاص بهذه القوات اليمنية والذين تصادف ألتقائنا معها في مجلسزيارة المعتقلين المذكورين بعد أطلاق سراحهم حيث أفادوا الجميع ان السجون الخاصة بالجنرال الضراب ليست كالسجون وأنها عبارة عنحاويات (كونتينير ) عددها أثنتين في مكان ما بعيدة عن الحياة منزوية بعرض الهضبة (هضبة حضرموت الجنوبية ) وتساعد بنيتها الحديديةالمحكمة الأغلاق في زيادة وقع التعذيب من خلال تعرضها للتسخين بأشعة الشمس الحارقة نهاراً والبرودة الشديدة خلال الليل .

وكان من ضمن ماتم وصفه من وسائل التعذيب الستالينية المعروفة ووسائل تعذيب أخرى تبتكرها قريحة هذا الجنرال الضراب من ضمنها تنفيذالأعدامات المعنوية التي تعرض لها القيادي أحمد بلفقيه حيث يصدر الضراب أوامره الى الجند لتنفيذ الأعدام بحق أسيرة ليباشروا في تصويبفوهات أسلحتهم على الرأس حتى يبلغ الأسير حالة من الأنهيار العصبي كما وفي جهة أخرى يحرص الجنرال الضراب على إنكار وجودالأسير في سجنة حتى يشيع إحتمال إعدامه ليدخل الرعب في أوساط أسرته وبحسب أفادات الحضور من سكان تلك المناطق" ان هذه منالوسائل المعهودة عن الجنرال الضراب " كما زادوا في الوصف لوسائل تعذيب أخرى وأستالينيات كثيرة يمارسها هذا الجنرال الضراب .

هذا وقد كان هذا التحقيق بحضور عدد من النشطاء والحقوقيين الذين أجمعوا على ان تلك الوقائع الى جانب واقعة أعتقال القيادي بلفقيه ومرافقيهالتي تابعها الجميع وهذه ممايمكن للعدسة ألتقاطها من آثار التعذيب خلالها تدل على أنها تجاوزات جسيمة لجهة غير مخولة بالضبط وأن إقدامهاعلى أعتقال المدنيين يعد حجز للحرية خارج نطاق القانون بحسب المحامي سامي جواس والمحامي أحمد هبيص "النشطاء والحقوقيين بواديحضرموت " ، فيما القيادي بالحراك الجنوبي الأستاذ أحمد بلفقيه أعتبر ان هذا الوكر العسكري التابع للجنرال الضراب لن يكون إلا ثكنةأستالينية تستوجب تحرك المنظمات الحقوقية للوقوف عليها وتقصي الحقائق فيما سلف إقترافها من الجرائم بحق الأنسانية بداخل أسوارها .

شبكة الطيف - حضرموت - خالد الكثيري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق